مدخل القصرية

مدخل القصرية
مدخل القصرية

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

موزار

فولفغانغ أماديوس موزار (27 يناير 1756 - 5 ديسمبر 1791)
 في سالزبورغ بالنمسا مؤلف موسيقي نمساوي يعتبر من أشهر العباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى رغم أن حياته كانت قصيرة، فقد مات عن عمر يناهز الـ 35 عاماً بعد أن نجح في إنتاج 626 عمل موسيقي. قاد اوركسترا وهو في السابعة من عمره ولم يمشي في جنازة موتسارت سوي خمس اشخاص فقط ليس من بينهم زوجته لان الجو كان شديد البرودة
سيرته
ولد في سالزبورغ بالنمسا، رزق ليوبولد وزوجته آنا ماريا موزارت بولدهما موزارت، وحينها لم يعلما بأنه سوف يصبح نابغة من نوابغ الزمان. أخته الوحيدة هي ماريا آنا (1751-1829م)، وتسمى "نانيرل". تم تعميد موتسارت في اليوم التالي لميلاده بكنيسة روبرتس

والد موتسارت كان مفوضاً لإدارة الأوركسترا لدى رئيس الأساقفة في سالزبورغ، وهو يعتبر مؤلفاً موسيقياً ثانوياً. كما كان معلماً خبيراً، ففي العام الذي ولد فيه موتسارت كان والده قد ألف كتاباً ناجحاً عن آلة الكمنجة وموتسارت لم يتعلم في حياته سوي الموسيقي وكانت اسرته فقيره لذلك لم يعالجوه من الفشل الكلوي أو الحمي

حينما بلغت نانيرل السابعة، شرع والدها في تعليمها دروساً في العزف على لوحة المفاتيح، في حين ينظر موتسارت إلى الآلة بافتتان وهو في الثالثة من عمره، وقد صرحت أخته أنه في تلك السن "كان يقضي وقتاً طويلاً على آلة الكلافير (كيبورد) يعزف الأثلاث، وقد كان يعزف شيئاً جيداً وهو مستمتع". وأضافت: "في السن الرابعة، أخذ والده يعطيه دروساً موسيقية كما لو أنها ألعاب، وهكذا استطاع تدريبه على عزف بضعة دقائق ومقطوعات على الكلافير، فكان يعزف بانطلاق في دقة عظيمة، منضبطاً في الإيقاع... وفي سن الخامسة بدأ تأليف قطع موسيقية، والتي كان يعزفها لوالده الذي يدونها على الورق". ومن تلك المقطوعات Andante (K. 1a)و Allegro in C (K. 1b). يقال ان موتسارت كان مرهف الاحساس وقلبه رقيق جدا وكان يعشق النساء فعندنا احيا حفلا امام ملكة إيطاليا قام بتحيتها وقبلها في رقبتها وكان يقبل أي امرأة تصادفه حتى الخادمة وذالك يدل على مدى رقى احساسه ورقة قلبه ومشاعرة الفياضة والتي كانت سببا رئيسيا في ابداعه
 عدل عبقريته
   * بدأ موزارت ممارسة العزف في سن الرابعة
   * في سن السادسة بدأ بالمشاركة في الحفلات
   * في سن السابعة شارك موتسارت في جولة موسيقية جابت أوروبا مع أسرته

في سنوات طفولة موتسارت قامت عائلته بعدة رحلات إلى بلدان أوروبية حيث بدا موتسارت وأخته كما لو أنهم عباقرة صغار. بدأت الرحلة بعرض في ميونيخ سنة 1762 كذلك في براغ وفيينا برفقة أبيهم الموسيقي ليوبود موتسارت. 1719-1789) قابل موتسارت في هذه الرحلة العديد من الموسيقيين لكن أكثرهم تأثيراً كان جوهان كريستيان باخ في لندن سنة 1765 أثناء هذه الرحلة، تحديداً في إيطاليا، كتب موتسارت أول موسيقاه

أعمال
برع موزارت في كافة أنواع التأليف الموسيقي تقريباً, منها 22 عملاً في الأوبرا و41 سيمفونية. اتسمت كثير من أعماله بالمرح والقوة, كما أنتج موسيقى جادة لدرجة بعيدة, من أهم أعماله السمفونية رقم 41 (جوبيتر) ودون جوفاني والناي السحري و 18 كونشرتو للبيانو
المراحل الهامة في حياته

   * 1770-1773 : زار موتسارت إيطاليا 3 مرات وألف مسرحيتين أوبراليتين
   * 1774-1777 : عمل قائداً للأوركسترا في سالزبورغ وألف مزيداً من المسرحيات الأوبرالية
   * 1780 : ألف أوبرا (أيدومينو) في ميونخ
   * 1782 : تزوج كونستانزي قيبر ورزق منها بستة أطفال مات 4 وعاش ولدان - ألف أوبرا (انتفوهر ونغ اوس وديم سريال) في فيينا
   * 1782-1786 : نظم موتسارت 15 حفلة عزف فيها على البيانو
   * 1786 : أوبرا (زواج فيجارو)
   * 1787 : أوبرا (السيد جوفاني)
   * 1779 : أوبرا (كوزي فان توتي)
   * 1791 : أوبرا(الفلوت السحري)

   * فهرس كوخل كان موتسارت أول مؤلف موسيقي يضع فهرساً لأعماله التي نشرت للمرة الأولى عام 1862

وفاته
بعد معاناة كبيرة بسبب عدم توفر المال الكافي تدهورت أحواله الصحية كما المادية إلى أن جاء شخص مجهول الهوية حيث انه جاء متنكراً إلى موزارت ويعتقد بعض المهتمين بحياة موزارت بأن ذاك الرجل المجهول هو المؤلف أنطونيو ساليري الذي كان يحقد على موتسارت وقد جاء إليه عارضاً مبلغاً كبيراً من المال مقابل أن يؤلف له موزارت موسيقى القداس الجنائزى (ريكويم) Requiem وقد وافق موزارت وبدأ بالتأليف توفي يوم 5 ديسمبر 1791 بمرض الحمى ولم يكن قد انتهى من تلحين الجناز ويقال بأن أحد طلابه قام بتكملة القداس الجنائزى.دفن بإحدى ضواحي العاصمة النمساوية فيينا، في مقبرة سانت ماركس في 7 ديسمبر بعد وفاة موتسارت لم يحضر أحد جنازته لكن بعد عدة قرون أصبحت مويسقي وصور موتسارت تزين شوارع مدينةسالزبورغ
إكتشاف سر وفاة موتسارت
سالييري او وفاته من جراء داء السل
ويقول الدكتور ريتشارد زيغيرز من جامعة امستردام في هولندا، وهو احد واضعي هذا البحث ان وباء محدودا من المكورة العقدية ضرب فيينا خلال الحقبة التي توفي خلالها موزار.
واستند زيغيرز وزملاؤه في ابحاثهم الى مصادر تم اهمالها الى الساعة ومن بينها سجلات الوفيات اليومية في فيينا التي تذكر اصابة مجموعة شبان بهذا الوباء من الالتهابات في الفترة التي توفي فيها موزار
واستخدم الباحثون ايضا شهادات اشخاص عاشوا في تلك الفترة ورأوا ما جرى ومن بينها شهادة شقيقة زوجة الموسيقي صوفي هايبل.
ووفق هذه الوثائق، قدم الباحثون نظرية جديدة في خصوص وفاة الموسيقي تعزوها الى التهاب من جراء ستريبتوكوكس تسببت باصابته بحمى عالية تلاها التهاب كلوي حاد
وتروي شقيقة زوجة موزار التي كانت الى جانبه ان جسم موزار كان متورما جدا، وهذه الحالة منعته من الحراك في السرير. وقالت ايضا انه كان واعيا ومدركا الى اخر يوم في حياته
                  



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق