مدخل القصرية

مدخل القصرية
مدخل القصرية

الأحد، 23 يناير 2011

استخدام طلبة جامعة الفاتح لتقنية البلوتوث في الهاتف الجوال والاشباعات المتحققة إشراف الدكتور عبد الكريم العجمي الزياني


استخدام طلبة جامعة  الفاتح لتقنية البلوتوث في الهاتف الجوال والاشباعات المتحققة
مقدمة تناولت جزء من بحثي لنشر تلبية لرغبة طلاب كلية العلوم جامعة الفاتح  لمعرفة نتائج البحث وأشكرهم لتعاونهم معي 
تتركز هذه الدراسة على معرفة طريقة تعامل طلبة الجامعة في ليبيا مع تقنية البلوتوث في الهاتف الجوال ،من حيث الاستخدام والاشباعات المتحققة .
فرضت تقنية البلوتوث نفسها سلطة اجتماعية خامسة ،إذا ماجارينا الصحافة ووسائل الاعلام الاخرى في ادعائها بأنها رابعة السلطات الاجتماعية المتفق عليها . ومن جهة ثانية فتقنية البلوتوث تمثل اتجاها جديدا في الانتشار المعلومة بين الجماهير ، يمكن أن يؤسس لنظرية أعلامية مختلفة كليا عن النظريات الإعلامية المعروفة حتى اليوم.
كلمة بلوتوث ليس لها علاقة بالتقنية نفسها ،وإنما أستعيرت التسمية من تاريخ البلاد الاسكندينافية ( مجموعة الدول الاسكندينافية اليوم هى الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا وايسلندا ) حيث توجد هناك معظم الشركات المصنعة لأجهزة الهاتف النقال تحديدا( شركة نوكيا فنلندية وشركة أريكسون سويدية).
 فهارلولد بلوتوث هو موحد الدنمارك والنرويج وباقي اسكندنافيا ،وهو الذي جلب الديانة المسيحية إلى تلك المنطقة في شمال أوروبا لبقضي بذلك على الوثنية الذي ظلت سائدة هناك لقرون . وقد حكم بلوتوث تلك المنطقة خلال الفترة (910_940)م قبل أن يدخل في نزاع مع أبنه فوركبرد وتنتهي حياته بسبب ذلك النزاع .
وجاءت تقنية البلوتوث ثمرة لتعاون بين مجموعة من الشركات المتخصصة بالاتصالات وتقنية المعلومات حيث اشتركت خمس من كبرى تلك الشركات ،هى شركات   ، من أجل إيجاد طريقة يمكن بواسطتها ربط الأجهزة الرقمية النقالة ،كالهواتف الجوالة والكومبيوترات المحمولة والكاميرات النقالة وسماعات الرأس ...الخ لاسلكيا .ولتحقيق ذلك أسست تلك الشركات مجموعة الاهتمام الخاصة بلوتوث عام 1998م للعمل على تصميم تقنية مفتوحة لايمتلكها أحد ،بحيث تتيح التقنية الجديدة ربط الأجهزة المحمولة بعضها ببعض.
وخلال فترة قصيرة من تأسيس تلك المجموعة بدأت شركات أخرى عملاقة بالانضمام إليها كشركات  وسواها . واحتراما لهذا الملك تمت تسمية التقنية ببلوتوث على أسمه خاصة أن أغلب الشركات المؤسسة لتقنية البلوتوث هى من الدول الاسكندنافية نوكيا من فنلندا،وإريكسونمن السويد.
لقد نجحت تقنية البلوتوث في فرض نفسها كأمر واقع عن ناتج عن تطور تقني سريع سيطر على العالم بلا هوادة ،لتصبح جزاء أساسيا من أى هاتف محمول ووسيلة سهلة لتبادل المضامين بين الاجهزة المختلفة في غمضة عين ، والكل يتذكر بالطبع لقطة إعدام الرئيس العراقي صدام حسين التى تناقلتها ملايين الأجهزة من الهواتف المحمولة مابين عشية وضحاها بفضل تقنية البلوتوث.
إن الإقبال الشديد التي تلقاه مقاطع البلوتوث القصيرة واهتمام الناس بها وتداولهم لها بشكل واسع ليس خاصا بفئات من الناس دون أخرى ،وليس خاصا بتكنولوجيا البلوتوث وحدها ، بل هى ظاهرة عالمية أخدت آفاقا أوسع بكثير في الغرب مما عليه الآن في العالم العربي ، ويعتقد الكثير من خبراء الإعلام الباحثين في الإعلام الجديد أن هذا النوع من المحتوى ربما يسيطر في المستقبل على المحتوى  التلفزيوني بشكل عام، أو على الأقل سيكون جزاء أساسيا من الجدول اليومي لمحطات التلفزيون . المقصود هنا هو مايسمى المحتوى الصادر عن الجمهور  الذي يرمز له ب  ، وهو محتوى يعده الجمهور غير محترف ،أي شخص لم يعط حياته للإنتاج  التلفزيوني ،ولكنه يملك كامير فيديو أو كاميرارقمية عادية أوحتى يستخدم كاميرا جواله ،ويقوم بصناعة مقطع من عدة دقائق ويتيحه للعرض بين الناس . ففي البداية كان الحديث عن أستخدام هذا النوع من المحتوى في تصوير الأحداث التى لايصل إليها المصورون بسرعة ،وجاءت انفجارات لندن في 7 تموز (يوليو )عام 2005م كأشهر حدث أثبت هذه الفكرة حين اعتمدت الببىسي وغيرها من القنوات التلفزيونية مقاطع التقطتها كاميرات الجوال في نقل الحدث للجمهور العام ،وصارت وسائل الإعلام الإخبارية تتحدث بشكل واسع عن كيفية تحفيز الجمهور لإرسال هذا النوع من الأفلام للقنوات الإخبارية وكيفية الاستفادة منها بشكل مميز.(1)
أولا: مشكلة الدراسة :
تكمن مشكلة البحث في التعرف على استخدام الطلاب في جامعة الفاتح لتقنية البلوتوث في الهاتف الجوال ،والاشباعات المتحققة من هذا الأستخدام .وهم المسجلين للسنة الدراسية 2010/2011 كنموذج لطلبة الجامعات في ليبيا .لذا الباحثة  صاغت المشكلة في التساؤل التالى: ( مادوافع استخدام طلاب جامعة الفاتح لتقنية البلوتوث في الهاتف الجوال والإشباعات المتحققة منها؟)
ثانيا: أهمية الدراسة
تكمن أهمية البحث من خلال معرفة مدى تأثير تقنية البلوتوث في الهاتف الجوال على طلبة الجامعة في ليبيا ومدى التأثير السلبي والإيجابي لسلوكياتهم .
ثالثا:أهداف الدراسة :
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية :
1_ التعرف على دوافع استخدام طلبه جامعة الفاتح لتقنية البلوتوث.
2_ التعرف على نوعية الاشباعات المتحققة من أستخدام تقنية البلوتوث.



مجتمع البحث والعينة:
هو المجتمع الذي يستطيع الباحث أن يختار منه عينة الدراسة ،وهو مجتمع الذي يرغب في تعميم النتائج عليه
كما يعرف بأنه (( مجموع المفردات التي يستهدف الباحث دراستها لتحقيق نتائج الدراسة وهو يمثل الجمهور المستهدف الذي يهدف الباحث لدراسته وتعميم نتائج الدراسة على كل مفرداته ، إلا أنه يصعب الوصول إليه لضخامته لهذا التركيز على المجتمع المتاح الذي يمكن الوصول إليه ويتم اختيار العينة منه وقد أخدت كلية العلوم بجامعة الفاتح لدراسة الميدانية وكانت العينة تحتوي على 160 مفردة 80 طالبة و80 طالب
نتائج الدراسة
مدى استخدام لتقنية البلوتوث
الجدول رقم (1) يبين مدى استخدام تقنية البلوتوث لدى طلاب جامعة الفاتح ..

النسبة
التكرار
معدل الاستخدام
72.2
130
أحيانا
9.4
17
دائما
7.2
13
لا

يتضح من بيانات الجدول رقم (1)  مايلي
1_ إن ارتفاع  نسبة 72.2% من اجمالى العينة يستخدمون تقنية البلوتوت أحيانا
2_ نلاحظ انخفاض استخدام هذه التقنية بنسبة9.4%  ونسبة 7.2%لايستطعيون تحديد معدل استخدامهم لتقنية البلوتوث.

 مدى أسهام البلوتوث في زيادة المعلومات
جدول رقم (2) يبين مدىأسهام البلوتوث في زيادة المعلومات لدى طلاب جامعة الفاتح
النسبة
التكرار
معدل الاستخدام
52.8
95
بدرجة قليلة
28.9
52
بدرجة متوسطة
7.2
13
بدرجة كبيرة

  يتضح لنا من الجدول السابق أن نسبة 52.8%يسهم بدرجة قليلة في زيادة المعلومات لديهم .
2_أن نسبة 28.9%يسهم بدرجة متوسطة في تزويدهم بمعلومات
3_ونجد نسبة 7.2% يسهم بدرجة كبيرة في زيادة معلومات لديهم .

مدى تلبية البلوتوث لرغبات وأشباع حاجاتك
جدول رقم (3) يبين مدى تلبية تقنية البلوتوت لرغبات وأشباع حاجات طلبة جامعة الفاتح
النسبة
التكرار
معدل الاستخدام
47.8
86
أحيانا
33.3
60
لا
7.8
14
دائما

يتضح من  الجدول السابق مايلي:
1_ أن نسبة احيانا بلغت 47.8% من حيت اشباع حاجات طلبة جامعة الفاتح .
2_ نجد نسبة لا هى 33.3%  بمعنى ان تقنية البلوتوث لم تسهم في اشباع حاجات طلبة الجامعة وأقل نسبة هى 7.8% دائما يشبع تقنية البلوتوث في حاجاتهم  ورغباتهم
الاشباعات التي تحصل عليها من أستخدامك لتقنية البلوتوث
جدول رقم (4) يبين دوافع استخدام تقنية البلوتوث لدى طلاب جامعة الفاتح .
النسبة  %
التكرار
معدل الاستخدام
45.6
82
تبادل الأغاني العربية والأجنبية
38.3
69
تبادل الصور
23.3
42
لوجود الفراغ لذي
22.2
40
تلبي حاجات نفسية
19.4
35
مسايرة الاصدقاء
18.3
33
تتفق مع تطلعاتي
9.4
17
تبادل الأفلام العربية والاجنبية

يتضح من الجدول السابق انه
1_ ارتفاع نسبة استخدام 45.6%يستخدمون هذه التقنية بدافع تبادل الاغاني العربية والاجنبية.
2_نسبة من يستخدم هذه التقنية لتبادل الصور تصل الى 23.3%.
3_وتقارب نسبة دوافع الاستخدام لهده التقنية حيت وصلت بسبب وجود الفراغ لديهم حيث بلغت 23.3% ونسبة ان هده التقنية تلبي حاجات نفسية بلغت 22.2%
4_ ان نسبة 19.4% تستخدم هده التقنية لمسايرة الاصدقاء وتقارب هذه النسبة مع نسبة 18.3% للذين يستخدمون هذه التقنية لما يتفق مع تطلعاتهم .
5_أن نسبة 9.4% تستخدم هذه التقنية لتبادل الأفلام العربية والأجنبية   




 مدى أسهام البلوتوث في ترسيخ قيم إلايجابية
جدول رقم (5) يبين مدى أسهام البلوتوث في ترسيخ قيم إيجابية لدى طلاب جامعة الفاتح
النسبة %
التكرار
معدل الاستخدام
61.9
99
جانب ترفيهي
33.1
53
جانب تعليمي
23.1
37
جانب فني
14.4
23
جانب  رياضي
6.3
10
جانب اجتماعي
3.1
                 5
جانب مهني
2.5
4
جانب صحي
3.8
3
جانب اقتصادي
3.8
3
جانب بيئي

1_ ان نسبة61.9%تشكل ارتفاع استخدام هذه التقنية لترفيه لدى طلبة الجامعة
2_ ونسبة 33.1 % تسهم هذه التقنية من اسهام ايجابي تعليمي لطلبة

الرقابة على استخدام تقنية البلوتوث.
جدول رقم (6) يبين مدى امكانية الرقابة على استخدام تقنية البلوتوث لدى طلاب جامعة الفاتح
النسبة %
التكرار
معدل الاستخدام
53.8
86
لاتخشى الرقابة فلا تقفله
28.8
46
هل تقفله برمز سري
3.8
6
تقفله في المنزل
1_أن 53.8  %من طلاب الجامعة في عينة الدراسة لايخشون الرقابة عليهم في تصرفاتهم ،فهم من وجهة نظرهم لا يقومون بأشياء تخالف الدين والأخلاق .
2_ أن نسبة 28.8% يقومون بإقفال الجهاز الجوال برقم سري حتى لايستطيع أحد فتحه والتعرف على محتوياته ، وهذه النسبة تعطي مؤشر على نوعيه الملفات الموجودة في أجهزة هؤلاء الطلبة ،ففي حال أن الملفات  الموجودة في أجهزتهم عادية ومسموح بها من الناحية الأخلاقية أو الشرعية ،فلماذا يقوم الطالب بإستخدام هذه الميزة.
فائدة البلوتوث
جدول رقم (7) يبين معرفة الطلاب لفوائد من أستخدام بلوتوت
                النسبة %
التكرار

38.1
61
لا استطيع التحديد
34.8
55
نعم
27.5
44
لا

ان نسبة 38.1%من طلبة لاتستطيع تحديد هل هناك فوائد من استخدام البلوتوث وهذا يرجع في اعتقاد الباحثة من عدم الانتباه لهذه الملفات التي يتناولها الطالب من خلال هذه التقنية .
2_ ان نسبة 34.8 %من طلاب جامعة تجد ان هناك فوائد من أستخدام هذه التقنية.
الرأى العام وتقنية البلوتوث
جدول رقم (8) يبين مدى معرفة  طلاب الجامعة لتأثير تقنية البلوتوث في الرأى العام

النسبة%
التكرار

81.9
131
لا
18.1
29
نعم

يتضح من الجدول السابق مايلي:
1_ أن نسبة 81.9% تجد ان تقنية البلوتوث لا تؤثر في  الرأى العام وهذا مؤشر بعدم وعى الطلبه من أحداث على الصعيد العالمي ونقل الاحداث كما نراه في الأخبار كما في الأحداث الأخيرة في تونس وما نشر عن منطقة سيدي بوزيد وكانت نقل يومي لأحداث اليومية بينما أمتنعت وسائل الاعلام التونسية من تصوير هذه الأحداث  .
النتائج
_ 1_ أن 47.8% من طلاب جامعة الفاتح يستخدمون تقنية البلوتوث لما يرونه يلبي رغباتهم واهتماماتهم.
2_ تصل استخدام طلاب  لتقنية البوتوث 45.6% لتبادل الأغاني العربية والأجنبية بينما 9.4%منهم يستخدمون البلوتوث من اجل الأفلام العربية والأجنبية
_3_ إن 81.9% من طلاب جامعة الفاتح لايدركون تأثيرات تقنية البلوتوث في الرأي العام  .
التوصيات
1_ التنويه بشكل مستمر عبر وسائل الاعلام والاتصال  على مدى أهمية هذه التقنيةوتأثيرها في المجتمع بالأخص الراى العام